Thursday, October 28, 2010

صفحة فريق ترجمة تيد للعربية


Wednesday, October 27, 2010

Sudanese hip hop artist Emmanuel Jal movie (War Child)

(2008) 92 min

For hip hop artist Emmanuel Jal, a former child soldier in Sudan’s brutal civil war, these lyrics are hardly empty posturing.

Watch more free documentaries

Tuesday, October 26, 2010

قابلو توني يت، مترجم متطوع لمحادثات تيد


قابلوا توني يت، مترجم متطوع لمحادثات تيد

أخبرنا عن نفسك
.

لقد ولدت في الصين في عام 1986 ، وقد عشت في الأرض ذات الأمل المزدهر طوال 24 عاما. تخرجت من الجامعة في عام 2009 بشهادة البكالوريوس في اللغة الانجليزية والآداب. الآن أنا أعيش فى غوانغزو ، مدينة المواهب والأفكار ، التي تقع بالقرب من هونغ كونغ.

أنا مهتم باللغات والتكنولوجيا والابتكار الاجتماعي والقصص. إن حبي للغات قد فتح ذهني لعالم من الاحتمالات لا تعد ولا تحصى. لقد كان حاسما في تمكيني من فهم الصورة الأكبر للعالم.
أنا أيضا أدير مدونة باللغة الصينية التي تستعرض قصص الابتكارات الاجتماعية. وأعتقد أن مستقبل الصين يعتمد على هؤلاء الناس الذين يسعون لإيجاد حلول خلاقة للمشاكل المعقدة.


مالذي جذبك إلى تيد

أنا أقرأ كثيراً على شبكة الإنترنت. في وقت ما في عام 2006 ، عثرت على بعض حلقات البودكاست من قصص آي تيونز. قمت بتحميلها ، واستمعت لها مرارا وتكرارا على جهاز الموسيقى المحمول خاصتي. وكانت موضوعات من نوع نادرا ما مررت بها من قبل. كانت هناك أفكار في المحادثات أذهلتني حقا . وكانت تلك تيد. شعرت بالدهشة بأنه يمكن تفسير الأفكار الأكثر تعقيدا بمثل هذه الطريقة البسيطة والواضحة.

ثم اكتشفت محادثات تيد حول حلحلة المشاكل الكبيرة عبر نهج جديد ، مثل محادثة آمي سميث حول حلول بسيطة التقنية لهايتي وحديث نيكولاس نيغروبونتي حول جلب الأمل وإتاحة الإمكانية للأطفال في البلدان النامية مع كمبيوتر محمول لكل طفل. لقد فتحت هذه المحادثات ذهني لعالم من التحديات الإبداعية وقد وقعت في حبها. لمجتمع تيد العديد من العقول المبدعة على هذه الشاكلة ؛ يمكنني ملاقاة أشخاص متفانين حقا هنا. الأمر وكأننا جميعاً نفوس تواقة لإستكشاف أعماق المعرفة. هذه الميزة الخاصة لمجتمع تيد هو الشئ الرئيسي الذي يجذبني.


لماذا تترجم محادثات تيد؟


حسنا ، بادئ ذي بدء ، الترجمة هي متعة في حد ذاتها ، ولكنها أكثر متعة عندما يكون المحتوى من تيد. إن فكرتي لترجمة محادثات تيد إلى اللغة الصينية كانت إلى حد كبير مستوحاة من
OOPS (نموذج نظام المبادرة المفتوحة المصدر ) التي بدأت في تايوان. لذلك فقد قمت بترجمة بعض المحادثات ووضعتها على شبكة الإنترنت. العديد من أصدقائي قد أعجبهم ذلك ، لذا عملت بجد وترجمت أكثر قليلا. وانا أكون سعيدا جدا عندما أسمع الناس يقولون أنهم يتعلمون شيئا مفيداً من تيد عبر جهودي في الترجمة .
في وقت لاحق ، فكرت أنها ستكون فكرة جيدة لإنشاء موقع على الإنترنت لمحادثات تيد المترجمة إلى اللغة الصينية . لذا فقد بدأنا وبمساعدة من صديق يعيش في الولايات المتحدة ، أطلقنا موقع تيد إلى الصين
TEDtoChina.com. والفكرة هي التغلّب على الحواجز اللغوية وتقديم هذه المحادثات الإبداعية للمزيد من الصينيين. لقد كانت رحلة عظيمة بالنسبة لنا أن نشهد ميلاد ونمو مجتمع مترجمي تيد المتطوعين إلى اللغة الصينية وإزدياد مجتمع رواد تيد أكثر بكثير في الصين.


ما هي المحادثات المفضلة لديك؟ و لماذا؟


جميع من المحادثات نيكولاس نيغروبونتي. وهو يقول : "عندما يكون لديك خطأ لا تستطيع التخلص منه قم بتحويله إلى ميزة ." أحب هذه المقولة كثيرا وانها نوعا ما أصبحت شعاري الخاص. أنا أيضا أحب فكرة أن OLPC "مشروع كمبيوتر محمول لكل طفل" يمكن أن يصبح منصة جديدة كليا لتعلم الأجيال الأصغر - أحد الاستكشافات والتعلم بالممارسة.
كذلك محادثة كاميرون سينكلير حول العمارة ذات المصدر المفتوح -- وهذه هي المرة الأولى التي عرفت فيها أن فكرة المصادر المفتوحة يمكن تطبيقها في مجالات أخرى غير تطوير البرمجيات. وأنا أحب كتابه "صمم كما لو أنك تقدم أفضل ما لديك".
محادثة الكاتب ديف إيغرز أثناء قبوله لجائزة تيد ' بناء مدرسة واحدة - أحب شغفه والفكرة البسيطة التي أقترحها خلال محادثته .


ترجمه من اللغة الإنجليزية : أنور دفع الله

النص الأصلي للقاء على مدونة تيد

http://blog.ted.com/2010/05/12/meet_tony_yet_t/


Sunday, October 3, 2010

قابلوا ميشيل جيانلا، مترجم متطوع لمحادثات تيد





قابلوا ميشيل جيانلا، مترجم متطوع لمحادثات تيد


أخبرنا عن نفسك.

أعيش والعمل بالقرب من ميلانو ، إيطاليا. بقدر ما أتذكر ، لقد كنت دائما ما تستقطبني الأشياء غير تقليدية مثل البرمجيات المجانية ، الطاقة الخضراء ، والتجارة العادلة ، وخلال السنوات القليلة الماضية أصبحت مهتما بشكل متزايد بمستقبل التكنولوجيا وتأثيرها على البشر.



مالذي جذبك إلى تيد؟


خلال خريف عام 2006 ، حدث أن قرأت كتاب راي كورزويل التوحد يتقرب . صفحة بعد صفحة ، وهذا الكتاب أعجبني كثيراً بحيث أنه حينما أطلق صفحة جامعة التفرد على الإنترنت، زرتها على الفور. وقد ذكر موقع TED.com بوصفها مدونته المفضلة ."أفكار تستحق الإنتشار... بدى الأمر مثيراً للإهتمام... وقلت "دعني أتصفح هذا الموقع قليلا!" وهكذا بدأت قصتي مع تيد !


لماذا تترجم محادثات تيد؟

مهما تعددت اللغات الأجنبية التي ندرسها ، فمعظمنا يعمل ويتحدث ويقوم بالبحث عبر لغته الأم في المقام الأول. ولكن هذا بطبعه يمنعنا من مستودع هائل من المعرفة والمتعة والمشاعر المحزنة الموجودة على شبكة الإنترنت ، فقط لأنها بلغات مختلفة.

إن جهودي كمترجم متطوع لتيد ليست سوى مساهمة ضئيلة في تغيير ذلك الواقع. وبأدركي أن بعض من وقتي يمكن أن يقدم لعشرات الملايين من الناس فرصة أفضل للحصول على محتوى تيد كان ذلك الشئ حقاً دافع لي بأن أبدأ.


شهرا بعد شهر ، تطور مشروع الترجمة المفتوحة إلى تجربة تفاعلية. منذ أيار / مايو 2009 ، ومنذ بداية لمشروع الترجمة المفتوحة ، كتب لي العديد من الناس يقولون كيف أنهم حقاً سعداء لرؤية المحتوى هذا المذهل باللغة الايطالية. أشعر حقا بأنني جُزيت ووُفيت مقابل كل الوقت والعمل الشاق الذي نبذله.



ما هي المحادثات المفضلة لديك في تيد؟ و لماذا؟

عضو تيد جاي ووكر يعبّر عن الأمر بصورة أفضل حيث يقول: : "تيد عبارة عن أنماط لكل شيء. إنها تدور حول التواصل. الأمر أيضاً متعلق برؤية أشياء شهدها الناس من قبل ولكن عليهم بالتفكير في طرق لم يفكر بها أحد من قبل."

وأنا أتفق معه تماما ، والواقع أن المحادثات المفضلة لديّ هي تلك التي يظهر فيها "ربط" لطبيعة تيد أكثر من غيرها. على يد كريس جوردان ، يصبح الفن أداة لفهم أفضل الإحصاءات. في المقابل ، خبير إحصائي مثل هانس روسلينج يبتلع سيفا ، ويقوم بتحويل أرقام عديمة المعنى إلى فيلم رسومي ليعرض كيف ان العالم يتغير ، ويبدو المستحيل ممكنا.

في رأيي ، في كل مرة يفعل متحدثو تيد شيئا مثل هذا ، فأنهم لا يبهجون الجمهور بمواهبهم المتنوعة وحسب . لكن ايضا يزيدون من فرصة أن يشاهد شخصان مختلفان في التخصصات مثل الفنان وعالم الإحصاء الفيديو نفسه ، ويقوموا بتشاركه ومناقشته علنا. هذا الحوار يعرض نظرة كل شخص للعالم الآخر ، وأنها يمكن أن يقوموا بإثراء بعضهم البعض. وبمعنى من المعاني ، هذا ينتشر في كيمياء حضور مؤتمر تيد فيزيائياً في جميع أنحاء العالم. طالما أن عمل المترجمين يساعد في هذا ، فانه سوف يكون بالتأكيد جديرا بالاهتمام.

ترجمه من اللغة الإنجليزية : أنور دفع الله

النص الأصلي للقاء على مدونة تيد

http://blog.ted.com/2010/05/13/meet_michele_gi/

قابلوا سبستيان بيتتي، مترجم متطوع لتيد


قابلوا سبستيان بيتتي، مترجم متطوع لتيد


أخبرنا عن نفسك


لقد ولدتُ في بلدة ريفية صغيرة تسمى "راوخ" (في مقاطعة بوينس آيرس ، الأرجنتين) حيث اتيحت لي الفرصة لقضاء طفولتي في اتصال مع الطبيعة والأشياء البسيطة في الحياة.

بعد الانتهاء من المدرسة الثانوية انتقلت إلى تانديل ، وهي مدينة صغيرة مجاورة ، حيث تعلمت هناك النظم الهندسية. بعدها أنتقلت مرة أخرى ، حيث أعيش وأعمل الآن في العاصمة بوينس ايرس ، وبالرغم من أنني قد فقدت نكهة الأشياء الصغيرة الحجم، إلا أنني أستمتع بهذه المنارة الكبيرة من الفن والعلم والحراك الثقافي، الذي شهدناه عبر مؤتمر تيد أكس بوينس آيرس خاصتنا TEDxBA.

أما بالنسبة لإهتماماتي ، فأنا أحب السينما، والأدب، والعلوم وأنا شغوف جداً بالطبيعة، وأشعر براحة لا توصف عند السفر و التواصل والتعرفّ على أناس جُدد، وأماكن جديدة وثقافات جديدة.وبنفس هذه الروح كنت قد سافرت عبر الأمريكيتين لأجوب في رحلة البحث عن ثقافتها وعجائب الطبيعة فيها.

إن الأماكن الطبيعية الآسرة التي تشبه سطح القمر في كوستاريكا، والكهوف القديمة ومناطق ما قبل كولومبيا في جنوب كولمبيا، أو أماكن مقدسة مثل "لارايا" في دولة بيرو ، تلك المناطق لا تأسر إهتمامي فحسب ، بل أيضاً توقظ حالة من التململ والحرص على المعرفة وبالطبع التجارب متعددة الثقافات.



مالذي جذبك إلى تيد؟


كنت أبحث عن مواد لتحضير عرض عن العوامل غير الحسابية التي تؤثر في جودة البرمجيات، قمت بعقد عدة جلسات للعصف الذهني على الشبكات الإجتماعية، وأرسل لي زميلي رابطاً لمحادثة رائعة لباري شوارتز حول المفارقة في الإختيارات. فقلت لا بد وأن أضيف ترجمة إلى اللغة الأسبانية على تلك المحادثة وحقاً فعلت ذلك لاحقاً في مؤتمر كنت أقدّم فيه نتيجة عملي، رأيت كم كانت الإشارة آخّاذة للمرجع الذي أستخدمته -بمجرد أنني ترجمته إلى اللغة الأسبانية - للجمهور الذي لم يكن ليحصل على هذه المعلومات إن لم أقم بترجمة تلك المعلومات.

لقد إكتشفت أن إهتمامي قد توافق تماماً مع مشروع الترجمة المفتوح في تيد، وهكذا كان طريقي للترجمة لمؤتمر تيد..


لماذا تترجم محادثات تيد؟

لقد كنت أترجم المقالات منذ أن كنت في المدرسة الثانوية والجامعة لمجرد أنني كنت أرغب في فهم عميق، وإطلاع على مواضيع محددة. إن الفهم العميق يوفّر لي مشاعر فكرية وعاطفية، ولذا أعتقد أن الترجمة عمل يستحق العناء. بعد ترجمتي لبعض محادثات تيد لفائدتي الخاصة، كانت الخطوة التالية هي نشر هذه المحادثات للآخرين.

وأنا أؤمن بشدة بأن تقاسم المعرفة مع الآخرين هو أكثر متعة من الإحتفاظ بها لنفسك.


ما هي المحادثات المفضلة لديك في تيد؟ ولماذا؟

محادثة باري شوارتز حول المفارقة في حرية الإختيار، أنا أحب فكرته عن "الشئ الجيد يكفي" من أجل حياة أفضل، ولتعبيره أن الأفكار شئ رائع. محادثة روبرت لانج يطوي الأوريغامي بطريقة جديدة ومحادثة بول ستامتس ٦ طرق يمكن للفطر إنقاذ العالم بسبب شغفهم بالمعرفة فوق كل شئ، ، ونداء تلك الشرارة في دواخل كل منا.

كذلك محادثة جايمس جياري: التعبير مجازياً... لأنه موضوع مثير تم تقديمه بصورة رائعة عبر خرائط العقول. أنا أعرف أن هناك تقديم رائع لخرائط العقل في مؤتمر تيدأكس دبي عام 2010، وأرغب في رؤية المزيد من هذا عبر محادثات تيد القادمة.

أخيراً، محادثة تيد الرائعة من كونستانزا كيريوتي في مؤتمر تيدأكس بونس آيرس حول الجبال المقدسة لحضارة الأنكاء حول أعلى القمم في جبال الانديز.

ترجمه من اللغة الإنجليزية : أنور دفع الله

دقق الترجمة محمود أغيورلي

النص الأصلي للقاء على مدونة تيد

http://blog.ted.com/2010/05/11/meet_sebastian/

Friday, October 1, 2010

قابلوا أنور دفع الله ، مترجم متطوع لمؤتمر تيد

ترجمه إلى اللغة العربية: محمود أغيورلي


في الأسابيع القادمة، ستلقي مدونة تيد الضوء على المترجمين المتطوعين الرائعين -- بتقديم لمحة عن الأشخاص الذين تتواصل جهودهم لإثراء مشروع الترجمة المفتوحة بتيد. اليوم نرغب في أن نقدم لكم.


قابلوا أنور دفع الله ، مترجم متطوع لمؤتمر تيد


أخبرنا عن نفسك

إسمي أنور فتح الرحمن دفع الله , لقد ولدت في مدينة بورتسودان، الميناء الرئيسي للسودان في الثالث والعشرين من يناير في عام 1978 وحصلت على تعليمي المدرسي هناك .. ومن ثم تخرجت من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ببكالوريوس في هندسة الكمبيوتر عام 2003

ومن ثم تزوجت وأنشأت عائلة سودانية صغيرة مع زوجتي العزيزة سلمى ولدينا اليوم إبنة تدعى إقبال وهما أغلى ما أملك في هذه الحياة.

اما عن عائلتي فهي مكونة من تسعة أخوة وأنا اكبر ذكورها الاربع .. واناثها الاربع

لقد عملت كمصمم مواقع انترنت ومطور لها خلال أيامي الجامعية ومن ثم عملت كمحاضر بدوام جزئي في كليتين في مسقط رأسي ومن ثم اسست عملي الخاص بي في العاصمة الخرطوم في عام 2003 ولم استمر طويلا اذ انتقلت للعيش في كوريا الجنوبية بهدف دراسة الماجستير في جامعة تشونغ بوك الوطنية في مدينة جونغ جو في كوريا الجنوبية.

وقد انهيت دراسة الماجستير في عام 2006 وأسست شركتي الخاصة في كوريا ايضا ومن ثم تركت العمل بها للتفرغ التام للتحضير لرسالة الدكتوراة في نفس الكلية وكلي أملٌ بأن انتهي منها هذا العام عام 2010 وترتكز رسالتي على قواعد البيانات والتنقيب في البيانات، والتأمين والخصوصية، والشبكات الإجتماعية الالكترونية وبعض الرياضيات الرقمية والتطبيقات المستخدمة على الانترنت.



مالذي جذبك إلى تيد؟

لقد جرت العادة بيني وبين اصدقائي السودانين ان نتشارك في كل شيء سواء كان ذلك بملفات الفيديو على الانترنت او الاوراق او المحاضرات و قد ارسل لي زميل لي في المختبر محادثة رائعة جداً تتحدث عن آينشتين أفريقي وكانت للمتحدث نيل توورك وأول ما جال في خاطري حينها هو كيفية نشر هذه المحادثة لاكبر عدد ممكن من الاشخاص في بلدي السودان وفي قارتي افريقيا .

وانا احب جدا الافكار الجديدة والاكتشافات الحديثة من جميع الوجهات وانا متفائلٌ دوما بأن الانسانية سوف تتحسن وان الاجمل قادم لامحالة .

وبالعمل مع منظمات طوعية و تأسيس منظمة غير حكومية في السودان مثل جمعية المطورين السودانيين فأنا اؤمن انه وبمبدأ المعلومات المفتوحة والتعاون التام بين جميع الاطراف يمكننا ان نغير العالم من حولنا نحو الافضل .

وهذا هو تحديدا الذي لمسته في مؤتمر تيد فأنا أؤمن بأن كل فكرة مهما كان رأي المتواضع عنها تستحق الانتشار لانها تكشف عن العديد من الامكانيات الخفية في التواصل البشري – البشري او التواصل البشري – الالكتروني وانا من اكبر المعجبين ب هانس روسلينج واكرر على ذهني دوما عبارة " إسمح لمعلوماتي ان تغير افكارك المسبقة عن الامور "

لماذا تترجم محادثات تيد؟

في الحقيقية انا شخصٌ عملي جدا و لا يهدأ لي بال , واحب ان اقوم بأكثر من عمل في وقت واحد والتعليم هو مهمة مستمرة في حياتي وهو الذي سيدفع السودان بلدي وأفريقيا قارتي الى التألق والتقدم .

وأنا مع مؤتمر تيد أترجم للملايين الذين يتحدثون العربية والتي يتحدثها أكثر من 280 مليون شخص حول العالم كلغة أولى وانا اترجم لكي أروّج للاحترام المتبادل بين الثقافات والاديان والاشخاص فالترجمة هي حراكٌ فعال في تبادل الافكار بين البشر حول العالم .

وأنا أترجم لاصدقائي واعتقد انها اجمل هدية يمكن تقديمها لهم لانها قادرة على تغير حياتهم تماما وأنا أترجم أيضاً لإبنتي إقبال ولأبنتك ولكل طفل في الجيل القادم وكلي أملٌ بأن يستفيد الجيل القادم من مجهودي المتواضع هذا في مشروع الترجمة هذا .

ان المشاركة في مشروع الترجمة هذا لهو المثال الافضل عن رغبتنا بالتواصل مع بعضنا البعض كأفراد وثقافات ومدى تعاطفنا مع بعضنا البعض بإعتبار أن متحدثي اللغة العربية أنفسهم عبارة عن خليطٌ من عدة أديان وثقافات مختلفة والتعرف على الثقافات الاخرى متجذر في عاداتنا.

وكوني من بلد كالسودان ، وهو البلد الذي كان يحمل بين ثناياه الحضارة الاقدم في التاريخ والتي بنت الاهرامات والتي تعود الى 7000 عام فإن الترجمة ستفيده حتماً في نشر السلام والرخاء فيه وأرغب بأن أُطري على عمل صديقي إيمانويل جال والذي قام بعمل رائع في تغيير الصورة المسقطة على السودان وحتى احداث التغير بين السودانين انفسهم ونشر رسالة الحب والسلام والوطن الواحد والتي لا ينادي بها معظم السياسيين هناك لذا اعتقد ان بترجمتي هذه سوف اقوم بإضافة القليل الى تلك المهمة .. مهمة الحب والسلام .

وحاليا يعاني وطني من عدة صراعات ومعظم الناس تتناقل صورة نمطية واحدة عن السودان حتى في الدول المجاورة والتي تروج لذلك بصورة سيئة والتي يتوجب علينا نحن كسودانيين تغيرها ناهيك عن تقديم الحلول والمشاركة الفعالة في العمل الاجتماعي.

لقد إلتقيت بالكثير من الناس الموهوبين في السودان . لكن تتح لهم الفرصة لعرض إبداعهم وإبتكارهم ومواهبهم الفطرية، وعلى سبيل المثال الطفل مأمون والذي كان عمره 12 عاماً حينئذ والذي يفعل نفس فعل محادثة الماثمجيك لكنه بكل أسف يعاني من مرض التوحد وهو بحاجة لعون فاعل من قبلنا.

وانا اترجم أيضاً لأن الترجمة تعمل على تكوين اواصر جديدة بين العديد من الاشخاص الرائعين (في شكل قبائل مستحدثة) ناهيكم عن كون هوايتي التعرف على افاضل الناس والتعاون معهم من أجل القضايا الهامة في عالمنا وفي الختام أريد ان اشكر كل شخص يشارك في نجاح مؤتمرات تيد ذلك المكان الرائع المنفتح الذي تجتمع فيه الافكار الرائعة التي تستحق فعلاً الانتشار


_______________________
نُشر على مدونة تيد في 20 نوفمبر 2009...
نص المقابلة الأصلي باللغة الإنجليزية